إن الله سبحانه وتعالى لم ينظم حياتنا الدينية إلا من خلال كتابه الكريم الذي أنزله على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن في بل بنظرة شاخصة سوف نجد أن هذا الكتاب الكريم وسنة نبينا نظمت كل أمور الدنيا في كل الأمور.
ومن حكمة الله تعالى أنه نهى عن ممارسة الجنس بين الأزواج أثناء الدورة الشهرية للمرأة في الآية الكريمة «وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ» فقط من أجل التحريم، بل يتجاوز هذا الأمر الحرمانية الدينية بمراحل كثيرة.
لذا في التقرير القادم سنترك الجانب الديني قليلا. لنتعرف على مضار الجنس أثناء الحيض من وجهة نظر العلم الذي يتفق تمامًا مع كل ما ورد في كتاب الله وسنة نبيه منذ أكثر من 1500 عام في هذا الجانب المهم من حياتنا.
صحيح أننا جميعاً نعرف رأي الدين فيما يتعلق بالجنس أثناء الحيض بالنسبة للمرأة، ولكن هناك نسبة كبيرة لا تعلم لماذا حرم الله هذه المسألة، والحقيقة أن الله حرم الجماع أثناء الحيض للسيدات، هذه الفترة من كل شهر بسبب الأمراض الخطيرة التي تنجم عن هذه العلاقة.